تعتبر القصبة أو
تغرمت من أهم أنماط البناء المعماري التقليدي الذي تتميز بها منطقة الجنوب الشرقي
للبلاد مما جعل إقليم ورزازات ينعت بإقليم ألف قصبة وقصبة، وهذا دليل على وجود هذا
البناء العريق في مختلف مناطقه على جنبات وادي دادس فقد ارتبط تشييد هذه البنايات
بالظروف التاريخية التي عرفتها المنطقة ومنها فترة التغلغل الاستعماري أي خلال
القرنين 19 و 20 حيث أنشأت من ذوي النفوذ وأعوان المستعمر.
يرجع أصل التسمية حسب لسان العرب لإبن منظور الى "والقصب كل نبات ذو أنابيب، واحدتها قصبة. وكل نبات كان ساقه أنابيب(...) فهو قصب، والقصبة جوف القصر وقيل القصب وقصبة البلد مدينته، والقصب جوف الحصن يبنى فيه بناء وهو أوسطه"1.
والعرب في الغالب يطلقون هذه الكلمة على كل ما له شبه كبير بنبات القصب-مجازيا- وانتقلت بعد ذلك للدلالة على تلك المباني المحصنة ذات الأبراج العالية في كل زاوية قلما نجدها ثنائية الأبراج أو دونها تأخذ عادة شكلا بنائيا دفاعيا
وتعرف القصبة بالأمازيغية باسم باسم "تغرمت" التي هي تصغير لكلمة "اغرم" (القصر) وفي سوس يطلق عليها سم "اكادير" و"تغرمت" هي "الدار الكبيرة المبنية بالحجر والتي لها أبراج في أركانها الأربعة وهي تقع في الغالب على مرتفع منعزل مشرف على حوض ماء أو على وادي وهي سكنى الملاك الكبير، أو الأسرة الكبيرة التي تضم كانونين فاكثر"2
أما عند روبيرمونتاني" فالقصبة هي البناية التقليدية التي تأخذ شكلا بنائيا حربيا ودفاعيا، تأوي فئات اجتماعية معينة ومتميزة كالتي لها نفوذ مادي كالأسر الميسورة والتي لها ثروات وملكيات في المنطقة، وهي من بين أهم مميزات الزعامة بالقبلية، إنها مسكن"الأمغار" الذي يتموقع وسط القبيلة ويكون مزينا بالأبراج3.
جل هذه التعاريف لا تختلف عن البناء التقليدي الصرف للقصبة عبر تاريخها الطويل، رغم التطورات في البناء تحت تأثير التحولات المناخية، إنها الإرث الحضاري والرموز والدلالات الثقافية، التي تحمل ابعادا اجتماعية وأدوارا اقتصادية، ووظائف دفاعية، ولعل الوظيفة السياسية بالدرجة الأولى ما جعل هذه القصبات تحمل اسماء مختلفة، ويبقى مصطلح "تغرمت نايت أمغار" و"تغرمت-ن-لخلفة" طاغيين في منطقة ايت سدرات في فترة تاريخية تنتهي في حدود نهاية القرن 19 وبداية القرن20م
لقد عرفت منطقة دادس وايت سدرات حركة تجارية ثانوية باعتبارها مناطق وسيطة بين الشمال والجنوب كما عرفت وفود بشرية سواء على شكل هجرات أو استعمار، هذا كله حمل معه ثقافات مختلفة في جميع ميادين الحياة أثرت على الحياة الأصيلة، ولعل الجانب العمراني من بين ما عرف بعض التطورات والتأثيرات الخارجية، وظهرت بذلك أشكال وأنواع من القصبات والأبراج مخالفة للنمط التقليدي المتوارث، ويعتبر الباحث الفرنسي "إميل لاوست" من بين من صنف القصبات الى نوعين. ولقد ميز بين القصبة الحديثة التي هي الدار الكبيرة المبنية بالحجر وهي للملاك الكبار، والقصبة المتوسطة المبنية بالطابية وهي للملاك الصغار.
وعلى هذا التقسيم، وحسب قسم التراث الثقافي في مناطق الأطلس والجنوب تصنف القصبات الى نوعين:
القصبة البسيطة
وهي القصبة العتيقة الأصلية المتوارث من القدم، وهي معروفة قدما بشكل معماري مميز داخل القصر، وتعكس الإتقان والدقة المحكمة في البناء بواسطة التراب المدكوك على شكل قوالب مستطيلة في تداخل أفقي وعمودي، وتكون ذات الأبراج والزوايا الأربعة، وهذا الصنف هو نفسه الذي ينتشر في نطاق إمتداد القصور التي لا تتوفر على الأسوار لأن هذه القصبات تلعب دور المراقبة والدفاع
ومن أهم القصبات من حيث هذا النوع، قصبة "ايت لعجين" بايت عمر ابراهيم، قصبة ايت لعربي بايت همو، قصبة ايت حمدي بايت عربي، قصبة ايت موجان بايت يدير، قصبة ايت فاسكا بايت زياد...
القصبة المركبة
هي من انجز القصبات الحديثة المرتبطة بالفترة الكلاوية، ابتداء من سنة 1840م. حيث بدأت التنظيمات القبلية المتوارثة في الانحلال، لأن الأمغار أو الشيخ كان عليه حين ذاك أن يصبح خليفة الكلاوي مع إبقائه في القصبة أو تعلن الحرب ضده4، بمعنى أن الكلاوي وضع حدا للقصبة الأصيلة، وظهرت بذلك مجموعة من قصبات متلاصقة الواحدة بالأخرى، يبقى التنظيم الغير المحكم سمتها الأساسية نظرا لتداخل الغرف وغياب تصميم منظم، كترتيب النوافذ الكبيرة والاختصار في أحجام المباني وزخرفتها ويمكنها أن تستوعب اسر كبيرة.
هذه هي القصبة المركبة توجد في أيت سدرات نغيل قصبتين تمثل هذا النوع وهي: قصبة بالمدني "الخليفة الأولى للكلاوي". وقصبة محداش الخليفة الثانية، الموجودتين خارج ايت يول، ثم هناك قصبة الحمدوي في طور البناء بزاوية سيدي داود وهي قصبة مركبة ضخمة يراد منها فندق سياحي، وهي تحمل دلالات المعمار التقليدي الصرف مع تداخل تأثير العمارة الحديثة
يرجع أصل التسمية حسب لسان العرب لإبن منظور الى "والقصب كل نبات ذو أنابيب، واحدتها قصبة. وكل نبات كان ساقه أنابيب(...) فهو قصب، والقصبة جوف القصر وقيل القصب وقصبة البلد مدينته، والقصب جوف الحصن يبنى فيه بناء وهو أوسطه"1.
والعرب في الغالب يطلقون هذه الكلمة على كل ما له شبه كبير بنبات القصب-مجازيا- وانتقلت بعد ذلك للدلالة على تلك المباني المحصنة ذات الأبراج العالية في كل زاوية قلما نجدها ثنائية الأبراج أو دونها تأخذ عادة شكلا بنائيا دفاعيا
وتعرف القصبة بالأمازيغية باسم باسم "تغرمت" التي هي تصغير لكلمة "اغرم" (القصر) وفي سوس يطلق عليها سم "اكادير" و"تغرمت" هي "الدار الكبيرة المبنية بالحجر والتي لها أبراج في أركانها الأربعة وهي تقع في الغالب على مرتفع منعزل مشرف على حوض ماء أو على وادي وهي سكنى الملاك الكبير، أو الأسرة الكبيرة التي تضم كانونين فاكثر"2
أما عند روبيرمونتاني" فالقصبة هي البناية التقليدية التي تأخذ شكلا بنائيا حربيا ودفاعيا، تأوي فئات اجتماعية معينة ومتميزة كالتي لها نفوذ مادي كالأسر الميسورة والتي لها ثروات وملكيات في المنطقة، وهي من بين أهم مميزات الزعامة بالقبلية، إنها مسكن"الأمغار" الذي يتموقع وسط القبيلة ويكون مزينا بالأبراج3.
جل هذه التعاريف لا تختلف عن البناء التقليدي الصرف للقصبة عبر تاريخها الطويل، رغم التطورات في البناء تحت تأثير التحولات المناخية، إنها الإرث الحضاري والرموز والدلالات الثقافية، التي تحمل ابعادا اجتماعية وأدوارا اقتصادية، ووظائف دفاعية، ولعل الوظيفة السياسية بالدرجة الأولى ما جعل هذه القصبات تحمل اسماء مختلفة، ويبقى مصطلح "تغرمت نايت أمغار" و"تغرمت-ن-لخلفة" طاغيين في منطقة ايت سدرات في فترة تاريخية تنتهي في حدود نهاية القرن 19 وبداية القرن20م
لقد عرفت منطقة دادس وايت سدرات حركة تجارية ثانوية باعتبارها مناطق وسيطة بين الشمال والجنوب كما عرفت وفود بشرية سواء على شكل هجرات أو استعمار، هذا كله حمل معه ثقافات مختلفة في جميع ميادين الحياة أثرت على الحياة الأصيلة، ولعل الجانب العمراني من بين ما عرف بعض التطورات والتأثيرات الخارجية، وظهرت بذلك أشكال وأنواع من القصبات والأبراج مخالفة للنمط التقليدي المتوارث، ويعتبر الباحث الفرنسي "إميل لاوست" من بين من صنف القصبات الى نوعين. ولقد ميز بين القصبة الحديثة التي هي الدار الكبيرة المبنية بالحجر وهي للملاك الكبار، والقصبة المتوسطة المبنية بالطابية وهي للملاك الصغار.
وعلى هذا التقسيم، وحسب قسم التراث الثقافي في مناطق الأطلس والجنوب تصنف القصبات الى نوعين:
القصبة البسيطة
وهي القصبة العتيقة الأصلية المتوارث من القدم، وهي معروفة قدما بشكل معماري مميز داخل القصر، وتعكس الإتقان والدقة المحكمة في البناء بواسطة التراب المدكوك على شكل قوالب مستطيلة في تداخل أفقي وعمودي، وتكون ذات الأبراج والزوايا الأربعة، وهذا الصنف هو نفسه الذي ينتشر في نطاق إمتداد القصور التي لا تتوفر على الأسوار لأن هذه القصبات تلعب دور المراقبة والدفاع
ومن أهم القصبات من حيث هذا النوع، قصبة "ايت لعجين" بايت عمر ابراهيم، قصبة ايت لعربي بايت همو، قصبة ايت حمدي بايت عربي، قصبة ايت موجان بايت يدير، قصبة ايت فاسكا بايت زياد...
القصبة المركبة
هي من انجز القصبات الحديثة المرتبطة بالفترة الكلاوية، ابتداء من سنة 1840م. حيث بدأت التنظيمات القبلية المتوارثة في الانحلال، لأن الأمغار أو الشيخ كان عليه حين ذاك أن يصبح خليفة الكلاوي مع إبقائه في القصبة أو تعلن الحرب ضده4، بمعنى أن الكلاوي وضع حدا للقصبة الأصيلة، وظهرت بذلك مجموعة من قصبات متلاصقة الواحدة بالأخرى، يبقى التنظيم الغير المحكم سمتها الأساسية نظرا لتداخل الغرف وغياب تصميم منظم، كترتيب النوافذ الكبيرة والاختصار في أحجام المباني وزخرفتها ويمكنها أن تستوعب اسر كبيرة.
هذه هي القصبة المركبة توجد في أيت سدرات نغيل قصبتين تمثل هذا النوع وهي: قصبة بالمدني "الخليفة الأولى للكلاوي". وقصبة محداش الخليفة الثانية، الموجودتين خارج ايت يول، ثم هناك قصبة الحمدوي في طور البناء بزاوية سيدي داود وهي قصبة مركبة ضخمة يراد منها فندق سياحي، وهي تحمل دلالات المعمار التقليدي الصرف مع تداخل تأثير العمارة الحديثة
حدود
انتشار القصبات
إن التنوع على المستوى المعماري بالمغرب خاصة، هو المحدد الأساسي لمجال انتشار القصبات، ويبقى هذا المجال محدودا في المناطق الجنوبية المحادية للصحراء، يمتد أساسا جنوب السلسلة الأطلسية من سروة غربا إلى منطقة تودغى في الشرق على امتداد الأودية التي تنبع من الاطلس الكبير(وادي زيز، أسيف ملولن، وادي دادس، وادي أمكون، أودية درعة...) وقد ركز هذا التحديد على الاختلاف في شكل البنيات وبذلك يمكن اعتماد تقسيما تلاثيا في هذا المجال5.
المنطقة الشرقية: المتمثلة في واحات تافيلالت الممتدة من أعالي وادي تودغى غربا الى وادي زيز شرقا.
المنطقة الوسطى: أي منطقة دادس الممتدة من أعالي وادي دادس في الشمال الشرقي الى ورزازات غربا.
المنطقة الغربية: منطقة درعة الممتدة من سفوح الأطلس الكبير التي تنبع منها أهم روافد وادي درعة الشمالية. (منطقة تلوات الى المحاميد).
أمام هذا التنوع على المستوى المعماري حسب مجال امتداد القصبات يمكن القول أنه من البديهي أن نجد اختلافا على مستويات عديدة منها الموطن الأصلي للقصبة، فقد تضاربت الآراء حول المنطقة التي عرفت النموذج الأول من هذا النمط التقليدي التاريخي، فمثلا D.j.Meuniée 6 تعتبر المنطقة الوسطى هي الموطن الأصلي والأمثل لهذه القصبات، بينما يذهب "عبد الله حمودي" على اعتبار واحات درعة هي النموذح الأمثل لدراسة مثل هذه البنيات لإعتبارات تاريخية7.
هكذا يبقى الخلاف حول المنطقة التي عرفت القصبة الأصلية، موضوع البحث والدراسة التاريخية، وبالتالي أصبح من الواجب العلمي بالأساس إثارة النقاش الجاد والطموح والدفع بالدراسة التاريخية الملائمة للمختصين في هذا الميدان للوصول في النهاية الى نتائج وحقائق مرضية
أمام
هذا التنوع على المستوى المعماري حسب مجال امتداد القصبات، يمكن القول أنه من
البديهي أن نجد اختلاف على مستويات عديدة منها الموطن الأصلي للقصبة. نرى أنه من
اللازم البحث عن الأصول التاريخية لهذا النوع المعماري الموجود أساسا بالجنوب
المغربي وهذه المسألة تعد ميدان بحث هام وشاق. وما من شك في أنه على امتداد الأطلس
المغربي حتى المشرق العربي مرورا بالجوانب الشمالية والجنوبية للصحراء، ثم بجنوب
الجزيرة العربية وصحراء كل من سوريا والعراق وايران8، نجد نماذج معمارية مختلفة،
لها كثير من نقط التشابه والتلاقي من ناحية التقنيات المستعملة والمستخدمة في
البناء والأحجام المختارة ، كما نجد تقاربا كبيرا في عدد من عناصر ومكونات البنية
والأشكال الزخرفية، تطرح مجموعة من الأسئلة في هذا الصدد حول المصدر الرئيسي
والأول لهاته الأنماط المعمارية واعتبارا لذلك حاول الدارسون البحث عن الأصل من
خلال طرحهم مجموعة من الفرضيات المختلفة.
فمثلا بالنسبة لـ Henri Terrasse9 فإنه يرجع الأصل إلى الأصل الروماني الذي يرى انه فرض نفسه على هذا النوع من البنايات بشكل هام، في حين ان D.j.Meuniée10 ترى وتشير الى تأثيرات عراقية ومصرية بالاساس بحيث تتخذ القصور والقصبات أهمية كبرى كلما توجهنا نحو الشرق حتى نصل قصور وقصبات المدن اليمنية عبر الواحات الليبية، فزان، والصعيد المصري، التي يفترض أن تكون أصل الامتداد نحو الغرب حتى سوس.
أما بالنسبة لـ11 Jean Hensens نجده لا يستبعد كثيرا الأصل الشرقي والمتوسطين حسب هذا الأخير السكن الصحراوي العالي متأثر لا محالة بتأثرات شرقية ومتوسطة حيث يشير الى أن القصور والقصبات في واحات غريس فركلا تتخذ شكلا ماكروسكوبيا، أكثر ثباتا كلما توجهنا نحو الشرق، كما لا يجب استبعاد الأصل المحلي لهذه البنايات والأشكال الهندسية والرسومات الموروثة في هذا النوع المعماري توحي بأنها أصلية وربما قد عرفت نوعا من التغييرات والإضافات في ظل هذا الزخم الحضاري والبشري علما أن كل منطقة لها خصوصياتها وحضارتها وشخصياتها. إن صح التعبير هنا يطرح سؤال يمكن اعتباره جوهريا، مادام التاريخ لم يحدد أصل القصبة ألا يمكن القول أن المنطقة الوسطى للجنوب المغربي هو الموطن الأصلي لهذا النوع المعماري؟ ومن تم انتقال الى مناطق أخرى.
من خلال تعدد النظريات حول الأصل لا يمكننا بتاتا الحسم فيها إلا من خلال الدراسات الجادة التي تأخذ بعين الاعتبار المعطيات التي يمكن الحصول عليها استنادا الى مقارنة لتقنية البناء والمصطلحات التي يستعملها البناؤون كمرحلة أولى، ثم المعطيات التاريخية الاثنوغرافية التي من شانها أن توضح وتحدد بدقة دور مختلف المؤثرات الحضارة كمرحلة ثانية
فمثلا بالنسبة لـ Henri Terrasse9 فإنه يرجع الأصل إلى الأصل الروماني الذي يرى انه فرض نفسه على هذا النوع من البنايات بشكل هام، في حين ان D.j.Meuniée10 ترى وتشير الى تأثيرات عراقية ومصرية بالاساس بحيث تتخذ القصور والقصبات أهمية كبرى كلما توجهنا نحو الشرق حتى نصل قصور وقصبات المدن اليمنية عبر الواحات الليبية، فزان، والصعيد المصري، التي يفترض أن تكون أصل الامتداد نحو الغرب حتى سوس.
أما بالنسبة لـ11 Jean Hensens نجده لا يستبعد كثيرا الأصل الشرقي والمتوسطين حسب هذا الأخير السكن الصحراوي العالي متأثر لا محالة بتأثرات شرقية ومتوسطة حيث يشير الى أن القصور والقصبات في واحات غريس فركلا تتخذ شكلا ماكروسكوبيا، أكثر ثباتا كلما توجهنا نحو الشرق، كما لا يجب استبعاد الأصل المحلي لهذه البنايات والأشكال الهندسية والرسومات الموروثة في هذا النوع المعماري توحي بأنها أصلية وربما قد عرفت نوعا من التغييرات والإضافات في ظل هذا الزخم الحضاري والبشري علما أن كل منطقة لها خصوصياتها وحضارتها وشخصياتها. إن صح التعبير هنا يطرح سؤال يمكن اعتباره جوهريا، مادام التاريخ لم يحدد أصل القصبة ألا يمكن القول أن المنطقة الوسطى للجنوب المغربي هو الموطن الأصلي لهذا النوع المعماري؟ ومن تم انتقال الى مناطق أخرى.
من خلال تعدد النظريات حول الأصل لا يمكننا بتاتا الحسم فيها إلا من خلال الدراسات الجادة التي تأخذ بعين الاعتبار المعطيات التي يمكن الحصول عليها استنادا الى مقارنة لتقنية البناء والمصطلحات التي يستعملها البناؤون كمرحلة أولى، ثم المعطيات التاريخية الاثنوغرافية التي من شانها أن توضح وتحدد بدقة دور مختلف المؤثرات الحضارة كمرحلة ثانية
قصبة
ايت لعجين
ايت لعجين
توالت عليها أربع عائلات
سنة 1912 فترة مشيخة حمو ألعجين
قصبة بسيطة اصلية قديمة لها اربعة زوايا
قصبة ايت كرعبوس
ايت كرعبوس، كانت تأوي ثلاثة عائلات، هي المالكة لها منذ تأسيسها، كانت تتوفر على أراضي فلاحية كبيرة.
شيدت قبل 1905م
قصبة بسيطة ذات اربعة زوايا، لكن شكلها غير مربع.
ايت سعيد اداود
لف ايت ملوان
برج ايت حسيني
الحاج أحسيني، ملك عائلة واحدة.
تاريخ البناء غير معروف لكنه قديم.
برج لم يأخذ شكل القصبة لإنعدام الزوايا.
ايت حمو اسعيد
لف ايت ملوان
قصبة ايت يوسف
حماد نايت يوسف، كان مكلفا في عهد الكلاوي
قبل سنة 1910م فترة الخليفة بالمدني.
قصبة بسيطة، اربعة زوايا، اصبحت الآن مهددة بالسقوط.
قصبة ايت علي ويشو
ايت علي ويشو، كانت تأوي عائلة واحدة، لم يبقى لها تواجد.
غير معروف
قصبة بسيطة اصلية، أربعة زوايا، توجد خارج القصر بايت همو بعد السيطرة على بقعة ارضية.
ايت همو
ايت ملوان
قصبات ايت بن حمو
ايت الغازي
ايت حماد أولحسن
غير معروف
قصبات بسيطة
قصبة ايت حمدان
باسو نايت حمدان كان مكلفا
فترة الاستعمار
قصبة بسيطة تحتوي على طابقين منعدمة الأبراج لازالت مأهولة.
قصبة ايت لعربي
الحادج العربي، كان مكلفا على لف ايت محلي وايت ملوان
فترة الاستعمار
قصبة بسيطة حافظة على بنائها الأصلي، خاصة بعد الترميم سنة 1996.لازالت ماهولة.
ايت يدير
لف ايت محلي
قصبة ايت موجان
حدو أموجان، توالت عليها ثلاثة عائلات. كان من شيوخ الخليفة محداش.
سنة 1914 فترة الخليفة بالمدني.
قصبة بسيطة ضخمة، توجد وسط القصر تتوفر على الابراج.
زاوية سيدي داود لف ايت محلي
قصبة الحمداوي
الحمداوي مع فريق ألماني
في طور البناء ابتداء من سنة 2003م.
قصبة مركبة ضخمة ذات خمسة زوايان تظهر عليها جيدا "تفراشيين"
ايت عربي
لف ايت محلي
قصبة ايت حميد
حماد اعلي نايت حميد
قبل فترة الكلاوي
قصبة بسيطة ضخمة
قصبة ايت حمدي
ايت حمدي، كانوا رحال، يقال: "يتكات ادركن" أي غنية.
قبل فترة الكلاوي
قصبة بسيطة، هدمت بعض جدرانها.
قصبة ايت خاعلي
ايت خاعلي
قبل فترة الكلاوي
قصبة بسيطة
قصبة ايت عمر
ايت عمر كانت تأوي ثلاث عائلات.
قبل فترة الكلاوي
قصبة بسيطة ضخمة.
ايت ابريرن
لف ايت زولي
قصبة ايت أخبي
حماد نايت اخبي، كانت تأوي عائلتان أصبحت الآن مهجورة.
فترة الخليفة بن المدني مابين
(1919/1922)
قصبة بسيطة لكنها متداخلة مع بنايات أخرى وتتوفر على الأبراج.
ايت زياد
لف ايت زولي
قصبة ايت فاسكا
الحاج فاسكا، كانت تأوي ثلاث عائلات.لازالت تقطنها احد هذه العائلات تحت نفس التسمية.
قبل فترة الكلاوي
قصبة بسيطة.
قصبة أولغازي
ايت لغازي، شيخ قبل أو أثناء فترة الكلاوي
سنة 1910 م
قصبة بسيطة توجد في نهاية القصر
ايت يول (توغى)
لف ايت زولي
قصبة الخليفة بالمدني
كانت في ملك حدو أومجان وسيط عليها الخليفة بعد طرد اومجان. أصبحت الآن مهجورة.
غير معروف
قصبة بسيطة، أضيف الى جانبها بنايات أخرى، وقت الترميم سنة 1914م.
قصبة محداش
محداش ولد الحاج فاسكا، اصبحت الآن مهجورة، في ملك ايت الغازي.
1938-1941
قصبة مركبة ضخمة لها خمس زوايا.
المصدر: - الرواية الشفوية - المعاينات الميدانية
ايت لعجين
توالت عليها أربع عائلات
سنة 1912 فترة مشيخة حمو ألعجين
قصبة بسيطة اصلية قديمة لها اربعة زوايا
قصبة ايت كرعبوس
ايت كرعبوس، كانت تأوي ثلاثة عائلات، هي المالكة لها منذ تأسيسها، كانت تتوفر على أراضي فلاحية كبيرة.
شيدت قبل 1905م
قصبة بسيطة ذات اربعة زوايا، لكن شكلها غير مربع.
ايت سعيد اداود
لف ايت ملوان
برج ايت حسيني
الحاج أحسيني، ملك عائلة واحدة.
تاريخ البناء غير معروف لكنه قديم.
برج لم يأخذ شكل القصبة لإنعدام الزوايا.
ايت حمو اسعيد
لف ايت ملوان
قصبة ايت يوسف
حماد نايت يوسف، كان مكلفا في عهد الكلاوي
قبل سنة 1910م فترة الخليفة بالمدني.
قصبة بسيطة، اربعة زوايا، اصبحت الآن مهددة بالسقوط.
قصبة ايت علي ويشو
ايت علي ويشو، كانت تأوي عائلة واحدة، لم يبقى لها تواجد.
غير معروف
قصبة بسيطة اصلية، أربعة زوايا، توجد خارج القصر بايت همو بعد السيطرة على بقعة ارضية.
ايت همو
ايت ملوان
قصبات ايت بن حمو
ايت الغازي
ايت حماد أولحسن
غير معروف
قصبات بسيطة
قصبة ايت حمدان
باسو نايت حمدان كان مكلفا
فترة الاستعمار
قصبة بسيطة تحتوي على طابقين منعدمة الأبراج لازالت مأهولة.
قصبة ايت لعربي
الحادج العربي، كان مكلفا على لف ايت محلي وايت ملوان
فترة الاستعمار
قصبة بسيطة حافظة على بنائها الأصلي، خاصة بعد الترميم سنة 1996.لازالت ماهولة.
ايت يدير
لف ايت محلي
قصبة ايت موجان
حدو أموجان، توالت عليها ثلاثة عائلات. كان من شيوخ الخليفة محداش.
سنة 1914 فترة الخليفة بالمدني.
قصبة بسيطة ضخمة، توجد وسط القصر تتوفر على الابراج.
زاوية سيدي داود لف ايت محلي
قصبة الحمداوي
الحمداوي مع فريق ألماني
في طور البناء ابتداء من سنة 2003م.
قصبة مركبة ضخمة ذات خمسة زوايان تظهر عليها جيدا "تفراشيين"
ايت عربي
لف ايت محلي
قصبة ايت حميد
حماد اعلي نايت حميد
قبل فترة الكلاوي
قصبة بسيطة ضخمة
قصبة ايت حمدي
ايت حمدي، كانوا رحال، يقال: "يتكات ادركن" أي غنية.
قبل فترة الكلاوي
قصبة بسيطة، هدمت بعض جدرانها.
قصبة ايت خاعلي
ايت خاعلي
قبل فترة الكلاوي
قصبة بسيطة
قصبة ايت عمر
ايت عمر كانت تأوي ثلاث عائلات.
قبل فترة الكلاوي
قصبة بسيطة ضخمة.
ايت ابريرن
لف ايت زولي
قصبة ايت أخبي
حماد نايت اخبي، كانت تأوي عائلتان أصبحت الآن مهجورة.
فترة الخليفة بن المدني مابين
(1919/1922)
قصبة بسيطة لكنها متداخلة مع بنايات أخرى وتتوفر على الأبراج.
ايت زياد
لف ايت زولي
قصبة ايت فاسكا
الحاج فاسكا، كانت تأوي ثلاث عائلات.لازالت تقطنها احد هذه العائلات تحت نفس التسمية.
قبل فترة الكلاوي
قصبة بسيطة.
قصبة أولغازي
ايت لغازي، شيخ قبل أو أثناء فترة الكلاوي
سنة 1910 م
قصبة بسيطة توجد في نهاية القصر
ايت يول (توغى)
لف ايت زولي
قصبة الخليفة بالمدني
كانت في ملك حدو أومجان وسيط عليها الخليفة بعد طرد اومجان. أصبحت الآن مهجورة.
غير معروف
قصبة بسيطة، أضيف الى جانبها بنايات أخرى، وقت الترميم سنة 1914م.
قصبة محداش
محداش ولد الحاج فاسكا، اصبحت الآن مهجورة، في ملك ايت الغازي.
1938-1941
قصبة مركبة ضخمة لها خمس زوايا.
المصدر: - الرواية الشفوية - المعاينات الميدانية
إرسال تعليق